ads

ads

احدث المواضيع

العنايه بالبشره[Oneright]

طبيب المجله[Oneleft]

معلومات صحية

مطبخ المجلة


كتب أحد الإخوة يعدد فهرسة من الأسباب الواهية التي تجعله لا يذهب إلى صندوق الاقتراع فقال متسائلا : كيف سأنتخب و القاضي الذي اعتقل المتظاهرين دون سبب هو من سيشرف عليها ؟ ونجيبه على أسئلته الاستنكارية بأسئلة مثلها . ما رأيك يا سيدي لو سألك القاضي الآن وطلب منك دليلا واحدا على اعتقال أي جزائري كان دون سبب ؟ وإلاّ كان مصيرك السجن ، لأنك تلقي الكلام على عواهنه من غير دليل ، وتتهم العدالة بالجور والظلم دون بيّنة ... وهل ترى أن الذي يرفع راية الوزغ التي تشتت شمل الجزائريين يُعتبر مظلوما إذا ما اعتقلته قوى الأمن وضربت على يديه ؟ هل الذي يعتدي على الشرطة ويهين رجالها يُعتبر مظلوما إذا ما تلقفه البوليس وقدّموه للقضاء ؟ هل الذي تمتد يده إلى جيوب المتظاهرين لسرقة نفائسها ؟ هل يُعتبر مظلوما إذا ما صَكّته قوى الأمن صكاً منكراً ؟ هل الذي يتحرش بالنساء ، ويتعاطى المسكرات والمخدرات والمهلوسات ، ويثير الشغب واللجب والفوضى ، ويتعارك مع المتظاهرين بلا سبب ... هل يُعتبر هذا مظلوما إذا ما وضعت الشرطة الأغلال في يديه والأصفاد في رجليه وساقته إلى المحكمة ؟ ... لا تغالطوا الجزائريين بالله عليكم ، كونوا عقلاء !!! فقد تعهدت قيادة الجيش بحماية المتظاهرين ووَفَّت بعهدها ولا تزال كذلك ما دام الحراك لم يزول ... يقول صاحبنا : كيف سأنتخب وحكومة العار المعينة من طرف العصابة هي التي ستشرف عليها ؟ هل في الجزائريين من يعتقد أن حكومة بدوي هي الآمر الناهي ، ولها سلطة النفوذ والهيمنة على الدولة ؟ لماذا تغطون شمس الحقيقة بغرابيل الوهم ؟ حكومة بدوي ورئيس الدولة كلاهما مجرد واجهة للحكم وفق الدستور ، والحاكم الحقيقي هو الجيش ولا يجادل في ذلك إلاّ مَن أراد ذر الرماد في العيون ، ثم أليست اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات هي البديل المحايد عن الإدارة الجزائرية ؟ وعندما أقول الإدارة أقصد الحكومة بوزراءها وولاتها ورؤساء دوائرها و رؤساء مجالسها البلدية والولائية ، ولهذه اللجنة قوانين تضبطها ولوائح تؤطرها ، والقانون العضوي للانتخابات قاب قوسين أو أدنى من الاكتمال ، والعلة ليست في بدوي ولا في زيد ولا في عمر ، العلة في القائمين على الصناديق الذين ينبغي لهم أن يحرصوا على مراقبتها حرصا شديدا يحول بينها وبين الاحتيال والختل والمكر والغش والتزوير من أول النهار إلى آخره وإلى أن تُوَقَّع محاضر الفرز .... ثم يتسائل هذا الذي لا يرى من الآراء سوى القتامة والسواد والظلام والتشاؤم .. كيف سأنتخب وصوتي ممنوع من الوصول للإعلام فما بالك بالصندوق !! وهذا التساؤل في الحقيقة تطرحه الشرذمة التي تدافع عن العصابة وهو مع الأسف يردده ، وهذه الشرذمة قد ترك لها توفيق والسعيد قناة المغاربية وقناة أمل اللتان تدافعان بوقاحة منقطعة النظير عن لصوص الدولة الكبار وتُقلب الحقائق وتجعل نهار ليلا و الليل نهارا والمنكر معروفا والمعروف منكرا والصدق كذبا والكذب صدقا ... فهل من أخلاقيات مهنة الصحافة استضافة عصابة تدافع عن العصابة ؟ ما نشاهده ونعرفه أن بلاطوهات الفضائيات مفتوحة على مصراعيها لتبادل الآراء بحرية لا قيود عليها سوى القيود الأخلاقية الواجب الالتزام بها ، أما ما سوى ذلك فلِقَائِلٍ أن يقول ما يشاء ... ومن الغرائب والعجائب أن هذا المتسائل كانت ولا تزال إذاعة الأغواط الجهوية تستضيفه وتجعل منه محللا سياسيا ومفكرا وداهية و.. و... ورغم ذلك لا زال يتسائل ويقول : ماذا تغير عن انتخابات 18 أفريل أو 4 جويلية المنصرم حتى انتخب ؟ لا يا أخي تغير الكثير ، فالعصابة التي طالما اصطنعت لها مشهدا سياسيا وهميا كلها خلف القضبان ، وعتاة التزوير ومجرموا مصادرة أصوات الشعب كلهم في غيابات السجن يتجرعون مرارة العقاب والحساب ، وبقية عملاء فرنسا هم الآن بين شريد وطريد ، والوضع العام للبلاد قبل 22 فبراير وبعده ليسوا سواء ، ووعي الشعب قبل الحراك وبعده مختلف اختلافاً بعيداً ، وقرارات قيادة الجيش أحدثت زلزالا في الواقع السياسي للبلاد يعجز سلم ريشتر عن قياسه ، وليس من الدين ولا من شيم المرؤة ولا من التربية والأخلاق التشكيك في قرارات قيادة الجيش التي استرجعت الدولة المختطفة من عملاء فرنسا زهاء ثلاثين عاما خلت ... ثم يطرح أخينا تسائل آخر فيقول : كيف سأنتخب دون ضمان نزاهة عضوية اللجنة المسماة بالمستقلة ؟ نعم ، أشاطرك الرأي 100% وأضم صوتي إلى صوتك لأطلب من السلطة القائمة ضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية بلجنة يطمئن الجزائريون إلى نزاهتها ، لكن حتى لو لم تكن اللجنة نزيهة فما عساها أن تفعل ؟ هل يمكنها أن تزور محاضر الفرز إذا ما وقفتم على صناديقكم تحرسونها ، وعلى عمليات الاقتراع تراقبونها ، وعلى الفرز تعدّونه بالقطمير والنقير ، ثم تحتفطون بنسخ من محاضرها لديكم ؟ أين يمكن التزوير إذا ما كانت هذه سيرة الانتخابات من ألفها إلى ياءها ؟
الانتخابات يا صديقي ـ في الوقت الراهن ـ خيار عاقل وسليم ولا يطالب بتعطيلها أو تأجليها إلاّ الذين لا يفهمون واقع العباد أو البلاد أو يأبون الفهم ، بل أرى الانتخابات الرئاسية إجهاز سريع على ما تبقى من شرذمة العصابة التي تريد اللعب في الوقت الضائع .
رميلات

About الجزائر الآن

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

Top